... جـاري التحميــــل ...
Publication date : 16 September 2024


برعاية صاحب السمو الملكي الامير حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة رئيس مجلس المرصد الحضري ستقام ورشة العمل الأولى تحت عنوان: (اللقاء التعريفي للمرصد الحضري لمنطقة الباحة ) في مقر قاعة مؤتمرات ومعارض الامير حسام يوم الاربعاء الموافق 17-09-2024. بحضور الرئيس التنفيذي للمكتب الاستراتيجي لمنطقة الباحة وبحضور رئيس المرصد العالمي وجميع مداراء الجهات الحكومية وخبراء محليين ودوليين.هذا وقد بدأ المكتب الاستراتيجي في تشغيل مشروع المرصد الحضري ، الذي يهدف لبناء منظومة مؤشرات حضرية تساهم في إعداد سياسات التنمية على جميع المستويات ومتابعتها، ويعمل المرصد الحضري على تجميع بيانات المؤشرات من أربع جهات رئيسية هي: الجهات الحكومية، القطاع الخاص، الجمعيات الاهلية ، المواطنين، من خلال المسوحات الميدانية، وتشكل هذه الجهات مصادر بيانات المرصد الحضري في تحليل وإنتاج المؤشرات الحضرية للتغلب على النواحي السلبية وتطوير النواحي الايجابية.وأوضح سعادة الرئيس التنفيذي للمكتب الاستراتيجي أن الهدف الرئيسي من إنشاء المرصد الحضري هو تحويل الظواهر الملموسة نسبيا بالمجتمع إلى خصائص يمكن قياسها ومقارنتها ومتابعتها، من خلال إنشاء منصة بيانات معلوماتية إلكترونية لدى صناع القرار، بغرض إعداد السياسات والاستراتيجيات التنموية في الباحة ، وكذلك دعم واتخاذ القرار لدى المسؤولين بما يتعلق بالتنمية الحضرية ووضع السياسات التنموية ، إضافة إلى معرفة اثر البرامج العمرانية على بيئة الباحة، ما يسهم في توفير البيانات الدقيقة التي تساعد على تفعيل الخطط المحلية وتفعيل استراتيجية الباحة ، مع إنشاء آلية تنسيقية لجمع البيانات وتحليلها لاستخدامها في إعداد المؤشرات الحضرية على المستوى المحلي واعداد تصور عام للسياسات العمرانية والخدمات المحلية على مستوى مدن المنطقة .وأكد الدكتور خالد الحمودي نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط الحضري ان المكتب الاستراتيجي قام بتكوين فرق عمل للمسوحات الميدانية لجمع البيانات والإحصاءات التي تفيد المرصد الحضري في رصد وتحليل موسم صيف الباحة السياحي 2024، وقدم لهم البرنامج التدريبي اللازم لأداء مهامهم أثناء المسوحات الميدانية، للوصول لمستوى دقيق في جمع البيانات المطلوبة.كما تمت مناقشة عوامل النجاح الأساسية للمشروع بالتوافق مع المعايير الدولية لإنشاء المراصد الحضرية وكذلك تم تبادل الآراء بشأن التحديات التي من الممكن مواجهتها في هذا النوع من المشاريع، وقامت اللجنة المكلفة بمتابعة المشروع والاستشاري بتبادل الخبرات السابقة ومعلومات الواقع الحالي والاستفادة من الخبرات المتوافرة لدى المكتب الاستراتيجي وتحديد القضايا والتوجهات الاستراتيجية للمشروعات. وأوضح سعادة الرئيس التنفيذي أن هذا النوع من المشاريع يتطلب جهودا ومشاركة جميع الجهات المعنية في المشروع وتطبيق عدد من الآليات والمنهجيات، التي تهدف لإدارة التغيير اللازم لتطوير كافة القطاعات. وتمنى سعادته أن يسهم هذا المشروع في إنتاج مؤشرات حضرية تساعد في قياس مدى التحضر والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي ورفاهية المواطنين والمقيمين مقارنة بالمدن العالمية، التي سبق لها إنشاء مراصد حضرية، ما يسهم في تحسين البيئة التنموية وتحويلها إلى منطقة إنسانية، من خلال معالجة الظواهر السلبية، وتعزيز الجوانب الاجتماعية والايجابية في المدن.